تلقت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، دعماً لعدد خمس مضخات أنسولين مقدمة من شركة مارين بلس للتجارة البحرية للأطفال المتعايشين مع السكري من النوع الأول. صرح دكتور عبد الله الحمق ، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري قائلاً :" نحن ممتنون جداُ لشركة شركة مارين بليس للتجارة البحرية لتقديمها هذا الدعم السخي والذي تزامن مع احتفالات مجتمع السكري الدولي بمرور مائة عام لاكتشاف الأنسولين هذا الهرمون الهام والذي يعتبر منقذأ لحياة الآلاف من الناس المشخصين بالسكري"
وقال السيد / عادل محمد المطوع – المالك لشركة شركة مارين بليس للتجارة البحرية " أتقدم بخالص الشكر لجميع العاملين في الجمعية القطرية للسكري على جهودهم الواضحة والملموسة في مساعدة المشخصين بالسكري ، واختيارنا لتقديم الدعم لعدد من المضخات إيمانا منا بأهمية المسؤلية الاجتماعية للقطاع الخاص والمساعدة في إدخال الفرح والسرور لعدد من الأسر التي لاتستطيع تحمل تكاليف المضخات والتي ستساهم في تغيير نمط حياة هذه الأسر.
مضخة الأنسولين هي عبارة عن جهاز إلكتروني صغير يحاكي طريقة عمل البنكرياس بحيث تمد الجسم بالأنسولين على مدار الساعة بمعدلات ثابتة محددة من قبل الطبيب وجرعات متغيرة عند تناول الوجبات أو لتصحيح السكر عند الحاجة وفقًا للخطة العلاجية التي يحددها الطبيب .
واضاف دكتور الحمق " أثمن هذه البادرة الكريمة والتي تصب في مصلحة ابنائنا وبناتنا المشخصين بالسكري، فلقد أثبتت مضخات الأنسولين فاعليتها الكبيرة في تحسين التحكم في السكري، حيث أنها تضخ الأنسولين في الجسم بصورة دقيقة وأمنة وفعالة تتوافق بدرجة كبيرة مع احتياجات جسم الطفل للأنسولين ، كما أن مضخة الأنسولين تحل محل الحاجة للحقن اليومية المتكررة خلال اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية القطرية للسكري تقدم تدريبًا عمليًا على مضخات الأنسولين للأطفال المشخصين بالسكري وأولياء أمورهم وممرضي وممرضات المدارس. ويتضمن هذا تدريبهم على كيفية استخدام مضخة الأنسولين وطريقة تركيبها وأماكن وضعها واستكشاف المشكلات المحتملة وكيفية التعامل معها. كما تقدم أيضًا جلسات تثقيفية عن كيفية حساب الكربوهيدرات.